السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
عن ماذا أبحث ؟؟ لاأدري...
فأنا منذ سنين طوال، رحالة حزني وسنيني...
لاابحث عن حب أزلي.. أو قصة عشق ساذجة...
أني منذ بصرت العالم...
أبحث عن وطنٍ يأويني؟؟
ثلاث عقود قد مضت من عجافها...
ومازلت في طور الحنين الى الوطن
وقد ضاق ذرعي والدليل بأدمعي...
لمن ياترى نسبوا العراق ترى لمن؟؟
سأمضي وحيداً في غياهب ضيعتي...
فماذا يخبيء في متاهته الزمن؟؟
لا لن يأتي بابا نوئيل...
فهو مسالم..
هل سيخاطر؟؟؟
هل بين هداياه لشعبي
أدوية ...للداء الحاضر؟؟؟
داء الأستعمار الأعتى
أطفالي لاتهوى لعباً
لن تطلب حلوى وسكاكر
بل تطلب أمناً وسلاماً
لاجرح قلوب ومشاعر!!؟
وجدت نفسي يوما كل الشوق يسحبني إلى هذه القاعة ، حيث بساط الشعر يستريح فيها ، تذكرت أيما الشعر وتدفق الأحاسيس ، فها أنا ذا أحوم فوق القاعة ، علي أجد لنفسي محط لها ،،، فإليكم ، مقاطع صغيرة أكتبها كخواطر في لباس الشعر،،،،
باسم الله قومي قد بدأت ،،، وكيف أكون أني قد بدأت
بذكر الله دوما لي محط ،،، وأرجو أنكم لله صرت
ذكرت الشعر دوما في فؤادي ،،، فحس القلب أبدا لا يعادي
سرا في النفس شعر لا يرائي ،،، محبتكم بقلبي وامتناني
دمعة تحكي بها كل المقل ،،، آثرت ألا نراها في العلن
خاطبت عقلي وقلبي والأجل ،،، أثقلت روحي ونفسي تمتحن
هل عساها ترتجي أين الأمل ،،، أم لها في القلب سر قد سكن
ليس لي في ذاك شبر أحتمل ،،، أسأل الرحمن صبرا في المحن
عذرا صديقي قد كنت في النوم غارقا ،،، حتى أتاني طيف شوقك زائرا
والآن قد آنست شعرا لأشعرا ،،، والشعر يرقى في مقامك منبرا
والقلب يسمو بالمشاعر جوهرا ،،، وزاد في عيني حب لملتقى
سلامي لكم ،،،، أرجو تقبلها ،،،،
أخوكم ،،،الصقر العراقي
ووودمتم بكل الووود