يقول الرسول الكريم : ((التمس لأخيك سبعين عذرا ثم قل الله أعلم))
ما أثر هذا الحديث عليك؟
انه ليحزنني ويحزن ذوي العقول النيرة أن يكون لدى بعض الشعوب ماضي واحد من الكفاح والجهاد ومقاسمة الحلوة والمرة ،
بالاضافة الى أنهم اخوة في الدين والعرق و لما
يحدث غلط من بلد شقيق تتفجر القلوب بالأحقاد وتصل الوقاحة الى الكره ووصف
البلد الشقيق بالعدو في وقت تغلب فيه المصلحة على روح التسامح والحق.
أقول لهم انكم تضحكون الغرب علينا فان هدفهم في تقاسمنا وكره بعضنا قد تحقق.
انظروا الى حال أوربا بلدان متعددة الأعراق والأديان بالاضافة الى تناحرهم في الحربين العالميتين والآن شعارهم أوربا واحدة.
ونحن قومية واحدة (عرب _ أمازيغ _ مسلمون) أشقاء وجيران نكاد نكون شعبا واحدا بل نحن كذلك ويجمعنا أنبل وأقدس ما في الوجود " الدين"
بغض النظر عن خطا أخوتك لا تشمت بنا الأعداء ولا تلوث منتدانا العزيز فانه جعل للتقارب وليس للحروب الكلامية لتزداد القلوب كرها وجفاءا
ان كتبت ردا تشتم فيه اخوتك تب واحذفه حتى لا يكتب في ميزان سيئاتك
وان حدث من أخيك ما تكره ((التمس لأخيك سبعين عذرا ثم قل الله أعلم))